top of page
بحث
صورة الكاتبMohammad Okab

شخصيات سلوادية ..شوقي يونس السلوادي(القاصّ الشاعر والكاتب الأديب )عضو الإتحاد العام للكتاب والأدباء العرب

بقلم الاستاذ عمر مشعل


هو شوقي يونس محمد يونس من آل يوسف Shawqi Younis من بلدة سلواد ، ولد عام ١٩٦٤ ، نزح مع أسرته إلى الأردن على ضوء حرب حزيران عام ١٩٦٧، ليعيش بعض الوقت حياة المخيم وقسوة ظروف اللجوء . أنهى تعليمه المدرسي في مدارس عمان ، ليلتحق بجامعة اليرموك التي تخرّج فيها عام ١٩٨٦متخصصاً في إدارة الأعمال ، عمل في القطاع المصرفي منذ عام ١٩٨٨م وحتى تقاعده مؤخراً .

ظهرت ميوله الأدبية في سن مبكرة عندما كان طالباً على مقاعد الدراسة في المرحلة الأساسية العليا ، وكانت انطلاقته الأولى عندما أخذ ينشر كتاباته في صفحة القرّاء بجريدة الدستور الأردنية ، مستفيداً من توجيهات أستاذه فوز الدين البسّومي مشرف الصفحة ، والذي كان يشركه في إنتقاء الكتابات التي تصلح للنشر ، ويشرح له أسباب إختيار بعضها ورفض البعض الآخر ، مما ترك أثراً مهماً في صقل شخصيته الأدبية . ومع مرور الوقت ، وبينما كان ما يزال طالباً ، أصبح ينشر نتاجه الأدبي في صفحة الدستور الثقافي . ثم توقف صاحبنا عن النشر مؤقتاً ليتفرغ للقراءة والبحث والكتابة .

ومنذ عام ٢٠١٠م عاود صاحبنا النشر في جريدة الرأي الأردنية ، ليضمنها العديد من المقالات والدراسات التي تعالج قضايا أدبية واجتماعية وثقافية وسياسية .

في عام ٢٠١٣م صدرت مجموعته القصصية الأولى عن دار البيروني (ظلّ في الزقاق) بدعمٍ من وزارة الثقافة الأردنية . وفِي عام ٢٠١٤م صدرت مجموعته القصصية الثانية (صوت عميق) بدعمٍ من الدائرة الثقافية في أمانة عمّان ؛ وكان مخطوط هذه المجموعة قبل نشره ، قد فاز بجائزة الإبداع الأدبي لغير الأعضاء في رابطة الكتّاب الأردنيين ، والذي بموجبه تم تنسيبه للحصول على عضوية رابطة الكتاب الأردنيين ، ثم عضوية الإتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب . وفي عام ٢٠١٦م صدرت مجموعته القصصية الثالثة (السّندان) عن دار البيروني للنشر والتوزيع وبدعمٍ من وزارة الثقافة .

يكتب الأستاذ شوقي يونس في مجال الأدب بأشكاله المختلفة ؛ فهو يكتب القصة القصيرة ، والقصة القصيرة جدا ، وقصص الأطفال ، بالإضافة إلى المقالة والخاطرة والبحث .

أنجز عدداً من الأغنيات والأناشيد الوطنية ، من كلماته وألحانه ، منها أردن المجد وسلواد العز وشباب العزم .

لسلواد وأهلها نصيب كبير مما يكتب صاحبنا ، ومنها قصيدة كان كتبها لأسرى سلواد نقتطف منها ما يلي :

إسمي دحنون قد أزهر

على كتف العاصور تبعثر

ينساب سخياً مثل دمي

 كوشاح طرّزه الأحمر

ليعانق أشجار بلادي

ويغني مواويل البيدر

وختاما نقول يتميز الأديب القاص شوقي يونس بعمق نظرته وتحليله للواقع والأحداث والشخصيات من خلال أعماله الأدبية التي تتميز بالرصانة وجمال الأسلوب وقوة اللغة ودقة العبارة التي تفيض بالشاعرية والصور والشفافية في الطرح بالإضافة إلى عنصر التشويق ، ناهلاً من معين التراث الصافي ، مدركاً كيف يستلهم الأصالة ويوظف المعاصرة فليس الأمر عليه بالخافي .

وَمِمَّا يجدر ذكره أن أن شوقي يونس هو شقيق شاعرتنا رفعة يونس التي كنّا خصصنا لها منشوراً في السابق .



مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Comments


bottom of page